إسلامية النجاح ترفع شعار "لن نتركك وحيداً" لإرشاد الطلبة الجدد في ظل كورونا

في جامعة مترامية الأطراف كجامعة النجاح الوطنية، يغدو وقوف الطلبة الجدد وحدهم أمراً صعباً، الكثير من الخيارات والتخصصات والمساقات والكليات، والكثير الكثير من التفاصيل وجولات من المسير ما بين عمادة القبول والتسجيل وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، حتى يجد الطالب الجديد نفسه حيث يريد.

لهذا كان إرشاد النجاح علامةً فارقةً لا ينساها الطالب حتى بعد تخرجه، وهذا العام أصرت اسلامية النجاح على التميز مجدداً وتجاوز حدود كورونا ومخاطرها، من خلال إطلاق موقع "دليل الجامعات الفلسطينية لعام 2020" الموجه لطلبة الثانوية العامة ممن يرغبون بالالتحاق بإحدى جامعات الضفة الغربية، هذا العام وبفضل التكنولوجيا أصبح إرشاد النجاح لا تحده الحدود، ولا تقف في وجهة محاولات الاستيلاء على طاولات الإرشاد، أو إعاقة ناشطي الكتل الإسلامية من أداء واجبهم.

الموقع الذي سيتيح لطلبة الثانوية العامة الإستعلام ليس فقط عن تخصصات جامعةٍ معينة، بل والتجول بحرية في الفضاء الالكتروني والمعلوماتي لجميع الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، كما سيوفر كماً كبيراً من المعلومات والتفاصيل الخاصة بآليات التسجيل ومعدلات القبول ومواد التخصصات وموقعها في سوق العمل، وعدد ساعاتها ومتطلباتها، وفقاً لآخر ما طرحته بوابات الجامعات للعامين 2020-2021.

وفي السياق ذاته أطلقت صفحة " لجنة ارشاد طلبة جامعة النجاح الوطنية الجدد 2020" مسابقة "توقع معدلك" التي تتيح لطلبة الثانوية العامة الدخول على سحب لمنحة طلابية تشمل الفصل الأول باكمله، مقدمة من الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، في حال استطاع الطالب تخمين معدله بالثانوية العامة بدقة، وقد استطاعت الطالبة ماسة شايب الفوز بالمنحة بعد توقعها لمعدلها الذي بلغ 99.3.

كما استمرت في التعريف بالتخصصات من خلال حملة "#اعرف-تخصصك"، التي تعرض بشكل سريع وسلس معلوماتٍ مفيدة عن التخصصات والمساقات والمجالات العملية المرتبطة بالتخصصات، إضافةً لحملة "تساؤلات سنفور" التي تسلط الضوء على أبرز تساؤلات الطلبة الجدد واستفساراتهم العامة في سنتهم الأولى.

وإثر إعلان نتائج الثانوية العامة تقدمت الكتلة الإسلامية بالتهنئة والتبريك لطلبة الثانوية العامة، مؤكدةً على أنها ستكون الداعم والسند لهم من لحظة تسجيل الجامعة وحتى التخرج، كما عهدوها وكما هو عهدها دائماً، مهما حاول الآخرون ثنيها عن تألقها وإضعاف بريقها.

مشاركة عبر :